
تكلفة شبكات الإنترنت السريع: تركيب الكابلات والأبراج اللازمة لتوفير اتصال عالي السرعة يحتاج إلى استثمارات ضخمة.
> صعوبة تحديد المجالات التي يمكن للبلد التميّز والمنافسة العالمية فيها بشكل مستدام.
الثورة الصناعية الرابعة ويقصد بها الموجة الصناعية الجديدة التي تستند على الصناعة في طورها الرابع من حيث استخدامها للتقنية، لاسيما ان التكنولوجيا الحديثة في مجالات عديدة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الابعاد والانترنت واشياء عديدة غيرها حتى بتنا نستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في حياتنا اليومية، أصبحت الآلات جزء من حياتنا وايامنا حتى صار الانسان يعتمد عليها في اغلب الأشياء الروتينية حيث انها سهلت علينا الكثير من الاعمال و وفرت لنا الوقت وخففت عنا الجهد المبذول في القيام بها.
تؤثر هذه التحديات بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي قد لا تمتلك الموارد المالية والبشرية اللازمة للتغلب على مثل هذه العقبات. نقص الاستثمار في البنية التحتية التقنية قد يؤدي إلى تباطؤ في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مما يعوق الإنتاجية والنمو الاقتصادي لهذه المؤسسات.
غير أن هذه الثورة تفرض في الوقت عينه تحديات غير مسبوقة على المجتمعات البشرية وهي: أنها تشترط إعادة هيكلة اقتصادية واجتماعية وسياسية متطورة لكن قدرة الأنظمة الحكومية على التكيف هي ما سيحدد احتمالية نجاحها، فإذا قامت باحتضان هذه التغييرات الكبرى ورسم سياسات مختلفة عن الواقع الذي تعيشه، وإخضاع مؤسساتها إلى مستوى عال من الكفاءة، ستمكنها من الحفاظ على قدرتها التنافسية، أما إذا كانت غير قادرة على التطور ومواكبة التغيرات السريعة، فستواجه تحديات مركبة.
فريق القيادة الأمين التنفيذي المجموعات المتخصصة الإستراتيجية والتخطيط والمساءلة نور الامارات العلاقات الخارجية والاتصالات إدارة الموارد وتطوير الخدمات مجالات العمل اللجنة الوزارية
أمثلة: تطوير تقنيات الطاقة المتجددة لدعم الثورة الصناعية الرابعة.
وانه للفهم الدقيق لتلك المتغيرات يجب التخلص من المعتقدات الخاطئة التي ترسخت من قبيل انه لا حدود للنمو الاقتصادي وان حل المشكلات الناتجة عن التكنولوجيا هو في مزيد من التكنولوجيا ،وان التقدم التكنولوجي مرادف للرقي الاجتماعي ،بل يمتد ذلك الى مراجعه بعض الاطروحات الفكرية من قبيل مبدأ "الحتمية التكنولوجية"والذي يرتكز على وضع التقدم التكنولوجي الامارات المطرد، والمستمر "متغيرا مستقلا"،وان المجتمع "متغيرا تابعا"، ما عليه إلا أن يتكيف مع المتغيرات التكنولوجية التي تفرزها آليات المجتمع بصورة طبيعية لا إرادية!
فيمكن للدول العربية – حسب حالة كل منها – التخطيط لاكتساب واحدة أو أكثر من التكنولوجيات المركبة التي تنتج عن تكامل بعض تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة، وهذه التكنولوجيات المركبة تولد تطبيقات في المجالات الآتية:
على رغم مخاطر الثورة الصناعية الرابعة على الأعمال التقليدية، فإنها أيضًا
"حالة البلاد": التعليم في وضعه الحالي لا يناسب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة
الاستثمار في تقنيات التبريد الفعالة لتقليل استهلاك الطاقة اللازمة لتبريد الخوادم.
< تأهيل القوى العاملة الوطنية الماهرة والمتخصصة اللازمة.
وابرز التقرير أهمية الثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها في سوق العمل الأردني من خلال تحليل مدى جاهزية القطاعات الاقتصادية المختلفة ومواءمة النظام التعليمي في توفير فرص العمل التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل